“مجلس سفراء البورد الأوروبي” ييقرر تعيين الدكتور خالد السلامي رئيسًا للهيئة الدولية لأصحاب الهمم
علاء حمدي
في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز قيم التسامح والسلام والتنمية المستدامة على المستوى العالمي، تم تعيين سعادة المستشار الدكتور خالد السلامي رئيسًا للهيئة الدولية لأصحاب الهمم ضمن مؤسسة سفراء البورد الأوروبي للسلام والتسامح والتنمية المستدامة. يأتي هذا التعيين تكريمًا لدور سعادته البارز وعطائه المتميز في هذه المجالات الإنسانية.
تعزيز قيم السلام والتنمية المستدامة
المستشار الدكتور خالد السلامي، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية أهلي ذوي الإعاقة، قد أظهر عبر مسيرته المهنية التزامًا قويًا بالعمل الإنساني والاجتماعي، حيث قاد العديد من المبادرات الهادفة إلى تحسين جودة حياة أصحاب الهمم وتعزيز دورهم في المجتمع. كما أن إسهاماته في مجال التنمية المستدامة تعكس رؤيته الطموحة لتحقيق مجتمع أكثر عدالة وتقدمًا.
مؤسسة سفراء البورد الأوروبي
تعد مؤسسة سفراء البورد الأوروبي للسلام والتسامح والتنمية المستدامة إحدى المنظمات الدولية الرائدة في تعزيز قيم التعايش والسلام على مستوى العالم. وهي مسجلة برقم 14898962 وتعمل على نشر الوعي بأهمية التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة.
دور متميز وتقدير عالمي
يعكس هذا التعيين التقدير العالمي لدور المستشار الدكتور خالد السلامي وعطائه المتميز في مجال السلام والتسامح الدولي. وقد أعربت السيدة داليا سعيد، رئيسة مؤسسة سفراء البورد الأوروبي، عن ثقتها في قدرة الدكتور السلامي على قيادة الهيئة الدولية لأصحاب الهمم نحو تحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة.
التزام بالمعايير الدولية
تأتي هذه الخطوة لتعزز مكانة دولة الإمارات كدولة رائدة في مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، حيث تمثل القيادة الإماراتية مثالًا يحتذى به في التزامها بالمعايير الدولية الإنسانية. ويؤكد تعيين الدكتور السلامي على الثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع الدولي للكفاءات الإماراتية في قيادة المبادرات العالمية.
ختامًا
تتطلع الهيئة الدولية لأصحاب الهمم، بقيادة سعادة المستشار الدكتور خالد السلامي، إلى مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق المزيد من الإنجازات في سبيل دعم أصحاب الهمم وتعزيز قيم السلام والتسامح على مستوى العالم. إن هذا التعيين يمثل خطوة جديدة نحو مستقبل مشرق للأجيال القادمة، محققين من خلالها الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في أن تكون مركزًا عالميًا للابتكار والإنسانية.