آراء ومقالاتمواضيع متفرقة
المستجدات

النائب أحمد مصطفى الفرجاني يستقبل وفد الأكاديمية البحرية والنقابة العامة لضباط الملاحة البحرية

كتبت: مروة حسن

استقبل النائب أحمد مصطفى الفرجاني، عضو مجلس النواب السابق ورئيس الهيئة الاستشارية العليا للنقابة العامة لضباط الملاحة البحرية، وفداً من الأكاديمية البحرية والنقابة العامة لضباط الملاحة البحرية في منزله بمنطقة طامية (سرايا كوم أوشيم).

ضم الوفد كوكبة من الشخصيات البارزة في المجال البحري، منهم القبطان محمد أشرف، كابتن محمد رمضان الفرجاني، كابتن عبدالله سليمان، كابتن رامي طلعت، كابتن أحمد رشدي، كابتن محمد المصري، كابتن أحمد منير، كابتن تركي محمد، كابتن أحمد ميدو، كابتن مصطفى رزاق، كابتن شهد علي، كابتن روان وجيه، كابتن محمد صادق الشيمي، وكابتن مصطفى كمال.

بدأ اللقاء بترحيب النائب أحمد مصطفى بالضيوف، حيث تحدث القائم بأعمال النقابة عن دور النقابة وأهدافها، مشيداً بحضور الفرجاني كرئيس للهيئة الاستشارية العليا، ومطالباً إياه بإعادة هيكلة النقابة وضم الشخصيات الأكثر تأثيراً في المجال البحري.

وعبّر الفرجاني عن تقديره لهذا التكليف، مؤكداً عزمه على العمل لجعل النقابة في طليعة النقابات العامة في مصر، وأن تؤدي دوراً فاعلاً في خدمة الوطن والعاملين بالمجال البحري.

وتحدث القبطان عبدالله عن تميز الأكاديمية البحرية باعتبارها الأولى عالمياً في التعليم البحري، مشيراً إلى منافستها للأكاديمية البحرية الأمريكية، ومطالباً بزيادة الوعي الثقافي حول أهمية المجال البحري.

وفي هذا السياق، أعلن الفرجاني أن نشر التوعية الثقافية سيكون جزءاً أساسياً من استراتيجية النقابة، مؤكداً أن النقابة ستسعى لتحمل مسؤولية تعزيز الوعي لدى المجتمع.

كما أوضح النائب أحمد مصطفى أن النقابة ستعمل على تنظيم ندوات ومؤتمرات صحفية بحضور شخصيات بارزة في المرحلة القادمة، بهدف التثقيف ونشر الوعي بالتعاون مع الجهات المعنية.

وخلال اللقاء، قدّم الفرجاني شكره للواء كامل الوزير على جهوده الكبيرة في تذليل العقبات أمام النقابة والعاملين بقطاع النقل البحري.

وأشار الفرجاني إلى اهتمام الدولة المتزايد بالمجال البحري باعتباره أحد دعائم الاقتصاد المصري، لافتاً إلى إنشاء أسطول بحري حديث لصيد الأسماك يتضمن مصنعاً للثلج ومهبطاً للطائرات لتوفير الأسماك بأسعار مناسبة للمواطنين.

واختتم اللقاء بشكر النائب أحمد مصطفى الفرجاني للحضور على تلبية الدعوة والمشاركة الفعّالة في هذا اللقاء المثمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى