ثقافة
مَرَاسِمُ الذِّكْرًى
مَعَ مَرَاسِمِ الْحَنِينٍ الْمُزْهِرِ
يَلُفُّْنِي بَرِيقُهَا السَّاطِعُ
رَذَاذُ جَدَائِلِِهَا الْمُنْسَكِبَةِ
فَأَتَمَدَّدُ بَيْنَ مُرُوجِ بَسَاتِينِ ذِكْرَاهَا
نَسِيمًا يَضُمُّ هَزِيمَ رَعْدٍ
وَقْتَ مَوْكِبِ الْأَصِيلِ
لِيَنْصَهِرَ صَفِيحُ رُوحِي الْمُلْتَهِبَةِ
بِحُمْرَةِ خَدِّهَا بِسُكَّرِ ثِغْرِهَا بِشَهْدِ رِضَابِهَا
طَوْقَ نَجَاةٍ عِنَاقَ مَخَاضِ قَصِيدٍ
لاَ كِبْرِيَاءَ فِي الْعِشْقِ مَوْلَاتِي
إِنْ كُنْتِ أَكُونُ
وَإِنْ غِبْتِ يُفْنِينِي الْجُنوُنُ
عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِي