أخبار عالميةثقافة
المستجدات

قريبا.. أوركسترا “مزيكا” في جولتها الفنية بين كازابلانكا وفاس

نادية الصبار

كيف يعاد تشكيل الذاكرة الموسيقية العربية لتصبح جسراً لا يربط الماضي بالحاضر فحسب، بل يربط الشرق بالغرب؟!وكيف يمكن لنغمات الزمن الجميل أن تنبعث من جديد؟!

أوركسترا “مزيكا” استطاعت أن تجيب عن هذه الأسئلة، كيف ذلك؟! إنها أول أوركسترا عربية في أوروبا تعيد إحياء الموسيقى العربية بمعايير عالمية وتنجح في استقطاب الجماهير العربية والأوروبية على حد سواء، من خلال رحلة دامت لست سنوات، بقيادة المايسترو أمل القرمازي، أول قائدة أوركسترا عربية في أوروبا.

قدمت اوركسترا “مزيكا ” مايزيد عن عشرون حفلا موسيقيا وغنائيا في مختلف أنحاء أوروبا العام الماضي، تخللها تكريم عالمي في مارسيليا ل”عصفورة الشرق” السيدة “فيروز” في مارسيليا، وعروض برفقة نجوم كبار مثل رامي عياش ورشا رزق.

وهاهي ذي تنطلق في جولة موسيقية عالمية جديدة والبداية هذه المرة على الأرض المعطاء “دولة المغرب” وتحديدا على مسرح ميغاراما بكازابلانكا، من خلال حفل تعد فيه “مزيكا” الجمهور المغربي عامة والبيضاوي خاصة، بالعرض الحي لمشروع “عرب ديفاز”، التي تعيد خلاله إحياء أشهر روائع أساطير الزمن الجميل مثل فيروز وأسمهان وكوكب الشرق أم كلثوم، وذلك بتوزيع موسيقي أوركسترالي، وبالتعاون مع موسيقيين مغاربة.

وبعد كازابلانكا، ستحط أوركسترا مزيكا الرحال في فاس، حيث تستضيف المدينة العريقة حفلاً منتظراً يوم الجمعة 14 فبراير. هذه الجولة لا تأتي فقط لإعادة إحياء التراث العربي، بل لتأكيد حضور أوركسترا “مزيكا” كمشروع عالمي نجح خلال ست سنوات في المزج بين المعايير الموسيقية العالمية والروح العربية، مستقطباً الجماهير من مختلف الثقافات.

يقف وراء هذا المشروع الفريد الثنائي شادي حاكمة، الدكتور في الكيمياء، والمايسترو أمل القرمازي، المؤلفة الموسيقية وعازفة الكمان الحاصلة على الدكتوراه من السوربون. بفضل رؤيتهما المبتكرة، أصبحت “مزيكا” أول أوركسترا عربية في أوروبا قادرة على تقديم التراث العربي بنسخة جديدة تتخطى الحدود واللغات.

فهل يمكن لموسيقى الزمن الجميل أن تعبر الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل؟ وهل ستترك “مزيكا” بصمتها في كازابلانكا وفاس كما فعلت في مدن أوروبية عريقة؟ هذا ما ستكشف عنه الليلتان في مازابلانكا وفاس، غكونوا في الموعد!

مقتطفات من حفلات اوركسترا مزيكا:
https://youtu.be/9WCvjPz6MUY?feature=shared

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى