ثقافة
الْفَصْلُ الْأَخِيرُ

أَطُوفُ..بَأَرْوِقَةِ الْقَصِيدَةِ
بَاحِثًا فِيهَا..عَنْكِ
عَنْ إِسْمِكِ..عَنْ رَسْمِكِ
عَنْ مِحْرَابِ..هَمْسِكِ
أَطُوفُ..بِقَطَرَاتِ النَّدَى
عَلَّ خَدَّكِ..أمِيرَتِي
يَحْمِلُنِي..لِأََبْجَدِيَّتَكِ الْفَاخِرَةِ
لِنُحَلِّقَ سَوِيًا..كَمَا طَيْرَانِ مُهَاجِرَانِ
فِي سَمَاءِ الْمُعْجَزَاتِ..
الْآنَ..أُلْقِي السَّلاَمَ الْأَخِيرَ
عَلَى بَقَايَا رِوَايَةٍ..لَنْ تَرَى النُّورَ
كَمِثْلِ حُرُوفٍ.. مُبْتَلَّةٍ بِالدُّمُوعِ
ُملَوَّنَةٍ بِسُكُونِ..الصَّمْتِ الْأَسْوَدِ
عَلَّ الْفَصْلَ الْأَخِيرَ..يُطِلُّ
لِتُوَرِّقَ..شَجَرَةُ الْحَيَاةِ
بِنَسِيمِ..الْعَوْدِ الْمُبَارَكِ
عماد الدين التونسي