ثقافة
الْحُبُّ الزُّلاَلُ
وَ تَسْأَلُنِي عَنِ الْحُبِّ الزُّلاَلِ
وَ أَنْتِ النَّبْعُ يَا سِرَّ الْجمالِ
كَزَهْرِ الْفُلِّ وَ النَّارَنْجِ عُمْرِي
أَيَا مَنْ فِي هَوَاكِ أَتَى إِبْتِهَالِي
فَبَعْدَكِ أَفْهَمُ الْفِقْدَانَ مَعْنًى
وَ مَعْنَى الْوَجْدِ يَا كُلَّ الْمِثَالِ
فَقَدْ أَنْسَى أَنَا عَبْدٌ ضَعِيفٌ
وَ نسيان الحبيب من المحالِ
فَبِالْلَّهِ الْذِّي أَحْيَا عِظَامًا
وَ أَقْسَمَ بِالسَّمَاءِ وَ بِالْجِبَالِ
أُحِبُّكِ حُبَّ عَنْتَرَةَ لِعَبْلَ
قَصِيدًا أَنْتِ تَكْتُبُهُ الْلَّيَالِي
وَ قَيْسٌ حِينَ أَعْيَاهُ هُيَامٌ
لِلَيْلَى لَنْ يُعَانِي مَا بِحَالِ
حَقِيقَةُ حُبُّكِ السَّامِي بِعُمْرِي
سَتَرْوِي بَعْدَنَا كَأْسَ الثُّمَالِ
عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِي