في عمل تشاركي ملفت نظمت كل من دار الشباب بالزهور والمكتبة العمومية محمد التليلي بالزهور أمسية احتضنتها القاعة الكبرى بالمؤسسة الشبابية وبتأثيث من نادي صالون السيليوم الثقافي بالقصرين الذي تقودة السماء التونسية نجوى النوي وبمشاركة متنوعة من الشعراء :
وهيبة ڨاسمي
أم الزين المحمدي
فاطمة الشعراء قاسمي
فتحي بوصيدة
إيان بوزيدي ضيفة الأمسية
وقد إزدانت القاعة بجوازات البطولة الوطنية للمطالعة . وأنت الأخت هاجر سمعلي مديرة دار الشباب إشارة إنطلاق هذا الإحتفالية ومررت المصدح إلى السيدة نورة جابلي أمينة المكتبة العمومية التي أصرت على إن تبدأ التظاهرة بشريط وثائقي حول المسابقة الوطنية للمطالعة أبرزت فيه روعة المشاركة في البطولة وإمتياز الترشح بدوار النهائية بتونس العاصمة ،هذا الشريك زاد في تحمس الحاضرين من الأطفال والشباب على الإقبال على هذا العيد الثقافي الذي تنتظره تونس قاطبة…
واعطت المصدح الشاعر والمبدع فتحي بوصيدة ليبين قيمة للمطالعة بالنسبة الفرد والمجتمع…
وجاءت فترة القراءات التي أبدع فيها الحاضرون بنصوص شعرية جمعوا فيها بين الإيقاع الفني والمعجم المتميز والثور الشعرية التي صفق لها الحضور وتخلات هذه القراءات عروض قام بها مجموعات من الشباب الذين شدوا إنتباه الحاضرين بلوحات متنوعة على أنغام إيقاعات شبابية الرقص لها القلوب.. .
وجاءت فترة التكريمات التي تعودت السيدة نورة جابلبدي القيام بها في كل مناسبة ثقافية إبداعية حيث سلمت شهائد تقدير لكل أدلى بدلوه في هذه الأمسية الشعرية الثقافية وفي جو بهيج تم إلتقاط صور للحاضرين الذين كانت الإبتسامة تعلو محياهم…
واسدل الستار على “لقاء الروعة” لدعوة من الحضور إلى مواصلة تنظيم مثل هذه المناسبات التي تتم على ذوق رفيع للمبىمجين والضيوف المشاركين والشباب والأطفال المتميزين.
