آراء ومقالاتثقافة
المستجدات

أزمة فيلم “أوراق التاروت” تشتعل وبلال صبري يحذف مشهد علي غزلان

أعلن بلال صبري، منتج فيلم “أوراق التاروت”، أن الرقابة لم تعترض على أي مشهد في الفيلم، موضحًا أن الاعتراض كان حول اسم الفيلم فقط لتشابهه مع اسم مسلسل آخر. كما نفى وجود مشاهد خادشة للحياء في الفيلم، قائلاً: “مرضهاش على عيالي”.

في مداخلة هاتفية لبرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أشار صبري إلى أن نقابة المهن التمثيلية أصدرت قرارًا بعدم مشاركة أي بلوجر في الأفلام، رغم أن الفيلم تم تصويره منذ عام ونصف، وبالتالي لا ينطبق عليه هذا القرار.

وأكد أن البلوجر الذي ظهر في الفيلم لم يمثل سوى في مشهد واحد، حيث كان ممسكًا بهاتفه ويقول: “العالم بينتهي” على خلفية إنقطاع شبكة المحمول.

تابع بلال صبري مؤكدًا: “أؤيد قرار الدكتور أشرف زكي، ولكن يجب تطبيقه في الأعمال التي يتم تصويرها عقب صدوره”، مشددًا على أن الفيلم لا يحتوي على أي مشاهد خادشة للحياء، وأن ما يقال في هذا الإطار لا يعدو كونه شائعات مغرضة من أحد الكتاب الذي رفضت الفنانة رانيا يوسف إجراء حوار صحفي معه.

وخرجت النجمة سمية الخشاب في مواجهة الإنتقادات الحادة التي لاحقت الفيلم، عن صمتها برسالة نارية عبر فيديو تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت سمية في الفيديو بجرأة: “اركب ع الموجة”، مؤكدة أنها غير متأثرة بالآراء السلبية حول الفيلم.

واعتبرت أن كل عمل فني يتعرض للنقد، وأنها فخورة بما قدمته في “أوراق التاروت”، مشيرة إلى أن الفيلم يحمل رسالة قوية تستحق النقاش، وسمية الخشاب لم تكتفِ بالتلميحات، بل قالت: “الفيلم جريء؟ نعم.. وأنا فخورة به”، في تحدٍ واضح لكل من انتقد العمل. وأوضحت أن الفيلم يعكس قضايا حساسة وشخصيات مركبة، وهذا هو جوهر السينما التي تستفز العقول وتثير الحوار.

وأشعل الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح حديث الساعة بين مؤيدين ومعارضين للفيلم. وفي تطور لاحق، قام بلال صبري بحذف مشهد علي غزلان، قائلاً: “هانشوف في رمضان أي بلوجر هايطلع، هايشوف الشركة هاتحذف المشاهد ولا لا”.

فيلم “أوراق التاروت” يشارك فيه نجوم كبار مثل رانيا يوسف، مي سليم، ومحمد عز، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف مثل أحمد التهامي ومحمد الشقنقيري، والفيلم من تأليف معتز المفتي وإخراج إبرام نشأت.

وتدور أحداثه حول حادثة غامضة تعرضت لها ثلاث فتيات وتأثيرها على حياتهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى