تمضي اليوم 23 سنة على رحيل احد ابرز الاعلاميين والمنشطين التونسيين في القرن العشرين ، العملاق نجيب الخطاب ، الذي توفي اثر تعرضه لوعكة صحية حادة مفاجئة وهو في سن ال 45 في 25 افريل من سنة 1998 .
وكان الخطاب قد عرفه بشغفه وولعه بالتعليق الرياضي خاصة بالتعليق على مباريات المنتخب الوطني التونسي في مونديال 1978 ، ثم انتقل اثرها الى التنشيط التلفزي ، حيث عرف بتقديمه لمنوعات على التلفزة الوطنية مساء كل نهاية أسبوع ، ومن ابرز منوعات نجيب الخطاب برنامج خمسة على خمسة وبرنامج لو سمحتم .
رحل الخطاب جسدا تاركا وراءه بصمة وتاريخا كبيرا في مجال التنشيط التلفزي يخلد في 25 افريل من كل سنة وتظل روحه داخل جميع بيوت التونسيين وخاصة من خلال الجملة الشهيرة ” ما رضاء الله الا برضاء الوالدين “
وقد أطلقت مؤسسة التلفزة التونسية اسم نجيب الخطاب على أحد ستوديوهاتها
كما تم اطلاق اسمه على ملعب اتحاد تطاوين
امال قرمازي
