هادية الشاهد: لا بد من إصلاح تربوي شامل في تونس
أكدت الصحفية بجريدة الشروق هادية الشاهد في مداخلة لبرنامج علمني أمس السبت، أن الوضع التربوي في تونس متأزم و يحتاج لحلول عاجلة و أخرى آجلة.و قد بينت محدثتنا أن الإضرابات في قطاعي القيمين و الإداريين ساهمت في تأزم الوضعية خاصة بعد طول مدة الاضراب و انعدام التفاوض. فنسبة التمدرس ضئيلة جدا و المتضرر هو التلميذ و الولي.و أطلقت السيدة هادية صيحة فزع معتبرة أنه لا بد من إيجاد حلول عاجلة لاستكمال السنة الدراسية التي تعاني أصلا منذ حلول وباء الكورونا. فالتعلم وفق نظام الأفواج اظطر الوزارة للتخفيف من البرامج، و في ظل هذه الظروف من الصعب على المربين العمل رغم انهم يحاولون جاهدين لإبلاغ رسالتهم التربوية.أما عن الدروس الخصوصية فاعتبرت محدثتنا أن الولي أصبح مظطر لها في إطار البحث عن حلول لمنظوريه. و باعتبارها مواكبة لملف التربية و التعليم منذ سنوات كصحفية، نادت السيدة هادية الشاهد بضرورة إصلاح المنظومة التربوية معتبرة أن كل محاولات الإصلاح بعد الثورة لم تكتمل، و شددت على ضرورة مراجعة نظام التوجيه مذكرة بنظام التوجيه سابقا الذي كان يضم مسالك التوجيه مطالبة بضرورة فتح آفاق لشعب التكوين و تمكينهم من الالتحاق بالجامعات.
حسين نصري