اعتبر الكثير من المحللين السياسيين والعسكريين في روسيا أن ما حصل هو تصفية للمسؤولين البارزين في شركة فاغنر للقوات الخاصة بريغوجين والقائد الثاني في المجموعة.
ولم تعلن الحكومة الروسية الكرملين عن سبب سقوط الطائرة.
الطائرة كانت متجه من موسكو الى سان بطرسبورغ وتحطمت الطائرة الخاصة من طراز امبراير ليغاسي التي كانت تضم 10 ركاب في مقاطعة تفير الروسية وتفحم جميع الركاب واشتعلت فيهم النيران.
اغتيال او خلل فني في الطائرة؟
بما ان قائد فاغنر لديه الكثير من الخصوم السياسيين والعسكريين في روسيا والخارج ربما وضعوا له قنبلة داخل الطائرة وتم تفجيرها عن بعد .أو هناك من تعمد تعطيل الطائرة وحوادث الاغتيال في الطائرات لا تحصى ولا تعد.اذن يفغيني بريغوجين لم يكن يظن أنه سيتم اغتياله وهو الذي فشل في إجراء انقلاب عسكري على بوتين الرجل الاول في الاتحاد الروسي وبعد ذلك لم يفكر في النجاة من العقاب.
وكذلك قتل القائد الثاني في مجموعة فاغنر ديمتري اوتكين .بريجوجين هو سياسي وطباخ وليس شخصية عسكرية .وكما قيل كل من يقترب من السلطة يحترق.وفي الثورات هناك الغدر والتنكيل وتاريخ روسيا يعج بحوادث الاغتيالات.
بوتيل يحتفل لحظة الاغتيال الجوي:
وأما التلفزيون الروسي فأذاع احتفال فلاديمير بوتين على الهواء مباشرة لحظة مقتل قائد فاغنر ورفاقه. والاحتفال كان احتفاء بمعركة انتصار الجيش الروسي على الجيش الالماني في كورسيك في عهد هتلر.ولم يلغ الرئيس الروسي الحفل.
والامر المثير ان الراحل بريجوجين قبل يومين من الاغتيال ظهر في مقطع فيديو قال انه في صحراء افريقيا وسيتجه الى فرنسا.
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن اسقاط الطائرة.فكييف ايضا كانت تخطط لاغتياله.
وكانت طائرة اخرى ترافق يفغيني بريجوجين وحطت في مطار روسي بأمان.
يشار الى ان القتيل بريجوجين كان صديق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكان يتمتع بالقوة والنفوذ وفي لحظة تحول الى رماد في الجو.وفي الموت يستوي الفقير والغني.وكان خصما سياسيا لبوتين ولديه أنصار في روسيا.
جمال الدين العزلوك
