يجد المستقبل الرياضي بالقصرين نفسه مضطراً للاحتجاج على تعيينات الجولة الحادية عشرة والثانية عشرة من الرابطة المحترفة الثانية، حيث تضر هذه التعيينات بجوهر كرة القدم وتهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية. فقد تم برمجة الجولة الحادية عشرة في منتصف الأسبوع، مع منح الفريق المنافس يومين إضافيين للراحة من خلال تقديم مباراته إلى يوم الجمعة. وفيما يتعلق بالجولة الثانية عشرة، فقد قامت الرابطة بتعيين مباريات فرق منافسة ليوم الاثنين لاستعادة أنفاسها، بينما تم برمجة مباراة فريقنا ليوم الأحد، مما يعني أننا سنخوض ثلاث مباريات في ثمانية أيام. وهذا الوضع يعتبر تمييزًا واضحًا لمصالح فرق معينة على حساب فريقنا.
لذا، تدعو الهيئة التسييرية للمستقبل الرياضي بالقصرين الهيئة الوقتية للتسيير بالجامعة التونسية لكرة القدم إلى التدخل الفوري لتطبيق القانون بشكل عادل على جميع الأندية. كما تناشد بضرورة مراجعة سياسة التمييز والكيل بمكيالين التي تتبعها الرابطة الوطنية المحترفة، حتى يتم تنظيم انتخابات جديدة لاختيار مسؤولين منتخبين يلتزمون بالقانون ويعملون على تطوير كرة القدم التونسية بعيدًا عن الجهوية والانتماءات.
كماندعو المشرفين على تنظيم الرابطة المحترفة الثانية إلى إبلاغنا في حال قيامهم بخدمة فريق معين من اجل الصعود، كما يُشاع في الأوساط الرياضية، ليكون بمقدورنا الاستعداد لتهنئته. وفي حال كان العكس، نطالب بإنصاف جهة كاملة تعيش على حلم الصعود.
كما نؤكد على ضرورة احترام القانون وتنظيم الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب في يوم واحد وفي توقيت موحد.
وأخيرًا، نوجه نداءً لجماهيرنا بالتريث، مؤكدين أن الهيئة تسعى بكل الطرق لضمان حقوق الجمعية والجهة.