أخبار

مستقبل القصرين بين إكراهات الواقع ،ترقيع المرقع و طموحات الأحباء، أماني الشارع الرياضي وإنتظارات الفنيين

هروب مدرب أو تخلي آخر عن مسؤولية إدارة ناد عريق كمستقبل القصرين أصبح في الآونة الأخيرة أمرا معتادا ولا يعد خبرا يستحق المتابعة والإهتمام بآعتبار غياب إستراتيجية واضحة ومخطط ترسمه أيادي خبراء المجال الرياضي في ولايتنا، أهل الذكر، صناع القرار الجماعي المبني على التشاور، الحوار، الإختلاف الإيجابي، النقاش العميق الذي يفتح المجال لبناء فريق منظم ، متماسك الأركان، يلبي طموحات عشاق الساحرة المستديرة في ولاية القصرين ومن يحترم عراقة فريق الأخضر والأبيض من الخارج الجميع يحلم بالتتويجات لا فقط الصعود أو ضمان البقاء في إحدى الأقسام في رابطات (الإحتراف) وإلا فخروج مدرب أو قدوم آخر لن يغير الواقع وستبقى حلولا ترقيعية تؤجل الأزمة ولا تحل المشاكل ولا تبني حاضرا ولا تفتح نوافذ الأمل في المستقبل وسيبقى فريق الشعانبي باكيا على الأطلال.

قدوم المدرب الأول ثامر الساهلي في هذا الوقت الصعب بالذات مرفوقا بالمعد البدني محمد الطيب الغرسلي (زامورانو) خلفا لناجي جراد ورغم ما خلفه قدومهما من لغط كبير في الشارع الرياضي بين مؤيد يشجع على الإستثمار في أبناء الجهة وإعطاءهم الفرصة ولو مرارا وتكرارا حتى بلوغ المراد والنجاح وبين رافض لهذا المبدأ أساسا لاعتبارات يفسرها كل على شاكلته وهواه.

أما الهيئة الحالية فهي متمسكة بالسراب إلى حين ما ستفرزه الأيام وخفايا الغيب.

صابر فريضي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى