أخبارأخبار وطنية

ماذا لو قتل احدهم الاخر : هل سيحسب من الشهداء ؟

الصورة المرافقة لهذا المقال هي صورة لاحتجاجات هذه الليلة منطقة حومة الوادي خزامة سوسة، أو بالاحرى هي غزوة لقطيع من السراق و المنحرفون الذين استغلوا ضعف الدولة ليقومو بغزوة على احدى المغازات المنتصبة بالجهة و التي ان اغلقت ستضيف عدد من الشباب لصفوف البطالة ، و لكن لو تدخل الامن لتحرك عدد كبير من الثقافوت و المافعون عن الحريات المقيتة لتجريم عمل قوات الامن ، أما في حالة ما إذا تعرض احدهم لحجارة طائشة من زميل له في السرقة او من اي مصدر كان امني او غيره و حصل أن وافته المنية فمن المرجح جدا أن يعتبر من الشهداء و تتحصل عائلته الكريمة على تعويض من الدولة، و تأكد أنها ستدخل في خانة ثورة جديدة من اجل إصلاح المسار و ستجد الشعارات الرنانة تملأ الجدران و الافتات و حتى القنوات التلفزية ، و ستنسب هذه الاعمال ، بما فيها من سرقة و تخريب و اعتداء على الممتلكات العامة و الخصة ، تدخل في خانة النضال و سيخرج منظرون يستفيدون مما سيحصل و يحاولون اقناعنا بأن هذه الفوضى خلاقة و ناتجة عن عمق فكري لا تستصيغه عقولنا الواقعية . فكيف نصنف السارق من المفكر و الثائر ؟

حيدر قاسمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى