كتبت د. ايمي حسين
تشتق كلمة علاقه من التعلق
والتعلق = الرغبه في البقاء مع شخص روحك تلامس روحه فتتشبث به وتحبه
والحب يعتبر أساس أي علاقة إنسانية، ودوامها،
كما إن الإنسان يعتبر كائن إجتماعى بطبعه لا يستطيع أن يعيش بمفرده،
لذلك يحرص على تكوين علاقات صداقة مع الآخرين وقد تتطور الي حب ،
لكنها بعضها قد تكون سامة
وتعود بأثار سلبية على نفسيةالإنسان،
لذا نستعرض بعض علامات تدل على العلاقة السامة،
والتي أشارت إليها د.ايمي حسين ، خبيرة الاتيكيت و العلاقات المجتمعيه
خلال حديثها معنا.
ولنبدأ ها
التنمر:
ويعتبر التنمر احد الادوات التي يلجا اليها الشريك السام الطباع (Toxic) فيسخر من شريكه
أو يتصنع البرود في العلاقه ليهرب من واجباته الزوجيه او الاجتماعيه او حتي الماديه
ثانيآ ..الانانيه في العلاقه او الشخص النرجسي …فالحياه كلها هو ..فلا يري الطرف الاخر علي الاطلاق بل ولا يعترف بوجوده واحقيته في المشاركه او ابداء الرأي او حتي المطالبه بحقوقه المشروعه في العلاقه .
ثالثآ ..الكذب في اي شيئ وكل شيئ والالتواء عند المواجهه والغموض في كل جوانب حياته .
رابعآ ..المراوغه وسياسه قلب الطاوله اثناء الحوار وعدم الاعتراف بالخطأ بل والتأكيد علي ان الشريك هو من اخطأ .
واخيرآ الزيف في العلاقه وعدم الشفافيه واعلاء صوت المصلحه الشخصيه لطرف علي حساب الآخر ..وهذه اخطر انواع العلاقات التي تقوم علي المصلحه الشخصيه …فعند انتهاء المصلحه يبدا الطرف الآخر في عمل كل مافي وسعه لتطفيش الاخر من العلاقه ليبدو هو البرئ ظاهريآ.
هنا تنصح خبير الاتيكيت والعلاقات المجتمعيه د. ايمي حسين
بالخروج التدريجي الامن من هذه العلاقه السامه
اولآ يجب اتخاذ قرار عاجل بالمغادره مهما كلف من عناء نفسي وعاطفي …وهذا يسمي بالخروج الهادئ الذكي
لان بعد فتره التعافي من هذه الشخصيه السامه والتي لن ولم تعترف بأخطاءها مطلقآ ..ستدر ك انك كنت تتعامل حرفيآ مع شخص من البلاستيك لا تعرف عنه غير ملامح باهته
وان سلامتك النفسيه والعاطفيه برحيله عن عالمك نهائيآ…فلا تنجرف في تلك العلاقات مطلقآ مهما تكبدت عناء العشق والتعلق ..اختار انت لحظه المغادره لأجل سلامك النفسي