دراسة علمية تبين امكانية تحول الجثث إلى حجارة أو حديد في بعض الظروف:
الهياكل اللتي تتحول لحجارة :
عندما يتم دفن الكائن الحي في منطقة معادن السليكا أو الكالسيت فأنه يتم استبدال العظام بهذه المادة فيتحول الهيكل العظمى او البقايا منه بالفعل إلى حجارة.
2ـ الهياكل التى تحولت إلى حديد :
اذا تم دفنها فى منطقة غنية بعنصر البيريت.. والذي يعرف أيضا باسم الحديد بيريت (Iron pyrite). وهذا المعدن عبارة عن ثاني كبريتيد الحديدوز (FeS2)…
يتم استبدال الهيكل ليصبح كله من الحديد..
بكل خواصه من بريق ولون…
بحيث إذا رأيته حسبت أنه قد صنعه صانع من الحديد فعلا…
3ـ الحد الأدنى لعمر المتحجرات يعتبر 10 آلاف سنة
ويصل أعمار بعض المتحجرات إلى 4 مليارات عام وتمثل المتحجرات المكتشفة وغير المكتشفة وأماكن تواجدها في التكونات الصخرية والطبقات الرسوبية ما يعرف باسم السجل الحفري.
4 ـ تحول الموتى إلى حجارة أو حديد
انها حقيقة مؤكده و تم إثباتها علميا.
ليس هذا فقط بل أصبحت هذه الحقيقة أساس علمي لدراسات أكثر تعقيدا فيما يعرف بعلم المتحجرات (Paleontology).
تتحدث آية في القرآن عن إنكار المنكرين لحقيقة البعث
بعد الموت بعد أن يتحولوا إلى عظام وتراب
ولكن جاء الرد الإلهي يخبرهم مهما مرّ من الوقت والعصور على الموتى حتى لو أصبحتم حجارة أو حديد
فإن الله قادر على أن يبعثهم مرة أخرى
برغم عدم اكتشاف المتحجرات والحفريات الا منذ وقت قريب لا يتجاوز قرنين من الزمن فهل من عاقل يتامل؟
يقول الله تعالى (وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً. قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً. أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً) 49 – 51 الإسراء.صدق الله العظيم
جمال الدين العزلوك