أخبارأخبار وطنية

دراسة حول معبر مشهد صالح /تيجي الجزء الثاني


-معبر راس الجدير تحت سلطة الزوارية ومعبر الذهيبة -وازن تحت سلطة النواليت والوازنية
-من جهة تونس يسيطر الذهيبات وسكان الرمادة على منفذ الذهيبة ويشكلون خط التجارة الاول وخط التهريب الاول
-التجار من مناطق تونسية اخرى لا يسمح لهم بالتبادل المباشر مع الجانب الليبي.والمعبر وكالة حصرية للذهيبات والرمادة احيانا.ونفس الشيء بالنسبة لمعبر راس الجدير التي تخضع فيه حركة التجارة البينية لسلطة البنڨردانية بفضل العلاقات مع الليبيين والوجود على الارض.
-بقية قبائل الودارنة في تطاوين تعمر سهل الجفارة وتشغل عمادات وقرى كبيرة ومعتمديتين :بن مهيرة والصمار وعجاج والمرة وتعمرها قبائل لها ثقل ديمغرافي في تطاوين :الزرقان والحميدية والعمارنة والجليدات والكراشوة وبن يخزر وبعض اولاد شهيدة وبعض الدغاغرة…من مصلحتهم فتح معبر ثالث مع مدن سهل الجفارة الليبية (بدر وتيجي)لاختصار الطريق الى اكثر من النصف بالنسبة الى راس الجدير او الذهيبة
-السعي الى خلق حركية تجارية مهمة جدا على طول الطريق بين مشهد صالح وتطاوين ومع ما يصاحبه من مصالح اقتصادية تتعلق بصرف العملات والمطاعم والمشاوي والمقاهي والشقق والاستراحات والمصحات…التي يحتاجها الليبيون بشكل خاص.اذن المعبر فرصة لتنشيط التجارة البينية. وبالتالي فان المصلحة من الجانب التونسي واضحة .وفتح هذا المعبر البري بين ليبيا وتونس سيسهل حركة المسافرين وتدفق السلع وتوافد العمالة الوافدة.الفكرة ممتازة قابلة للتحقيق لكن باذابة جميع العراقيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى