أخبارأخبار وطنية
تواتر الاحتجاجات الشعبية رسالة للسياسيين دون استثناء مفادها : إما الاصلاح او مزابل التاريخ بإنتظاركم
في ظل ما تشهده البلاد من احتقان و إحتجاجت في عدة مناطق من الجمهورية ، و في سيناريو قد يعيد لذاكرتنا ما جرى في جانفي 2011 ، يمكن أن نستخلص العبرة و الرسالة التي يبعثها المحتجون ، رغم الطرق التخريبية ، إلى السياسيين الذين قادوا البلاد للاسوأ و غلبوا مصالح الامارات و السعودية و تركيا و قطر لتبقى مصلحة الوطن ما بعد الاخيرة ، فتفننوا في الثلب و الشتم و اختراع انواع جديدة في البذاءة و السب و هتك الاعراض ، و فعلوا كل شيء إلا ما فيه مصلحة للبلاد و العباد ، و هو جعل الاحداث تتسارع و تتواتر نحو الاسوأ ، لنعيد هذه الليلة بعض مشاهد جانفي 2011 ، و عليه فمن واجب السياسيين إستخلاص الدروس و إستيعاب فكرة انه لا مجال للهو الان ، و يجب عليهم انقاذ الوطن و انقاذ انفسهم لانه لا خيار لهم : فإما الاصلاح و إما مزابل التاريخ.
حيدر قاسمي