تململ في صفوف قيادات الكامور توإمكانية غلق محطة الضخ بالكامور من جديد :

نشرت الصفحة الرسمية لتنسيقية اعتصام الكامور مقاطع فيديو ظهر فيها طارق الحداد الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام الكامور مرتبك جدا من ملاحقات أمنية قد تطاله وحوله عدد كبير من أهالي تطاوين.
وندد الحداد مماطلة حكومة المشيشي في تنفيذ اتفاق الكامور 2 الذي أبرم في ديسمير 2020.كما عبر عن رفضه الهرسلة الأمنية والضغط محذرا من عودة المعتصمين للشوارع وتدهور الأوضاع الاجتماعية بولاية تطاوين مرة أخرى.
وفي آخر مقطع فيديو أشار الناطق باسم اعتصام الكامور أن الاتفاق لم يطبق والحكومة غير جادة في تعاملها مع الملف. مشيرا إلى أن والي تطاوين عادل الورغي هو السبب المعطل في تنفيذ الاتفاق ونصب نفسه سلطة قضائية في الجهة بعد أن تهديد والي تطاوين للحداد بالزج به في السجن.حسب قول طارق الحداد في مقطع الفيديو.
وتوجه الحداد في هذا الفيديو إلى رئيس الحكومة هشام المشيشي وأكد أن بند الثمانين مليار خاص بالمشاريع والسنة اقتربت من الانتهاء ودار لقمان على حالها.
أما بخصوص الألف قرض فقال أن مقر بنك التضامن الاجتماعي مغلق منذ أربعة أيام والمعتصمين ينتظرون قروض الماشية. كما أنه تم التفاهم على إسداء القروض اليوم الخميس ولكن لا حياة لمن تنادي.
عدم صرف الثمانين مليار لكي لا تضخ الحكومة من جديد العام المقبل:
وأضاف أن والي الجهة يتعمد عدم صرف الثمانين مليار المرصودة في ميزانية المجلس الجهوي للتنمية لكي لا تضخ الحكومة نفس المبلغ من جديد في السنة القادمة.
وبخصوص الوفد الجهوي تساءل طارق الحداد عن غياب ممثلي المنظمات والخبير نبيل عبد اللطيف.و أما نتائج شركة البستنة فلا جديد يذكر.
وفي صعيد آخر حذر من تواصل تعنت الحكومة الذي قد يؤدي إلى العصيان المدني وانفجار الأوضاع من جديد في تطاوين كما حصل السنة الفارطة عندما تم غلق محطة ضخ النفط والغاز بالكامور.مضيفا أن هشام المشيشي أرسل إلى تطاوين وفدا طلب منهم قبل إبرام اتفاق الكامور عدم العودة إلى العاصمة إلا بعد حل جميع المشاكل العالقة إلا أنهم تركوا الجهة تتخبط في العراقيل و عادوا من حيث جاؤو