كم هو رائع ان نحتفل بمن وهبنا من أفكاره و ابداعه و افنى عمره لتربية أجيال و أجيال، و تعبت انامله من طباشير وضع بياضه على قلبه ليستمر على مدار مسيرة سنوات في التنقل بين الارياف و المدن في صقيع الشتاء و حرارة الصيف ، مسيرة من العطاء اللا مشروط ، عطاء ترك كل الحب والمودة في قلوب تلاميذها ، هكذا كانت مسيرة المربية الفاضلة منيرة حقي التي احتفلت اليوم بحفل الإحالة على شرف المهنة بحضور عائلتها و زملائها و تلاميذها اللذين ذرفوا دموع المحبة و الاشتياق ، حفل زين بباقة ورد بالوان التفاؤل و الاحترام حيث وقف الجميع إجلالا للمربية الفاضلة و صفق كل الحاضرون. هذه الصورة التي نريدها ان تكون في أذهان ابنائنا وبناتنا .
وهيبة قاسمي
صور حمة الزنايدي