الجزائريون يحيون الذكرى الثانية للحراك
الثاني والعشرون من شهر فيفري من سنة 2019 ، خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية في العاصمة الجزائر حيث شهدت عدة أحياء مظاهرات ضخمة حراك سلمي شارك فيه الملايين، وتمكن من إجبار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التنحي من السلطة بعد عشرين سنة من الحكم والإطاحة برموز النظام السابق ورفضهم لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة
احتجاجات شعبية سلمية برهنت للعالم سلمية الشعب الجزائري ومطالبة بتغيير في نظام الحكم وبعد أشهر تمكنوا، بدعم من الجيش تحت قيادة الفريق أحمد قايد صالح رحمه الله من إرغام بوتفليقة على مغادرة قصر المرادية ،الرئيس المخلوع من منصبه تم ترشيحه لعهدة خامسة بالرغم من مرضه تقديم تنحي بوتفليقة المريض والغاز عن إدارة شؤون الدولة هذا القرار الشعبي أحد أكبر انجازات الحراك الشعبي. حراك كان يطمح لتأسيس جمهورية جديدة مبنية على نظام ديموقراطي يتيح للشعب الجزائري اختيار مؤسساته بكل حرية .وقد تم إختيار رئيس جمهورية جديد متمثل في عبد المجيد تبون رئيسا لكل الجزائريين.
مراسلنا بالجزائر ربيع بوزرارة