البريد التونسي لا يحترم توقيت شهر رمضان واستياء لدى المواطنين:

لا شك أن شهر رمضان لدى الكثير من التونسيين هو شهر التكاسل والتثاءب والنوم والركون للراحة السنوية. ليس في صفوف الناس فقط بل أيضا في صفوف المؤسسات العمومية وخصوصا مكاتب البريد التونسي في تطاوين نموذجا.
يعلم الجميع أن الإدارات التونسية في شهر رمضان تغلق على الساعة الثانية بعد الظهر أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس ودون سابق إعلام يتفاجأ حرفاء هذه المؤسسة اليوم الثلاثاء 27 أفريل 2021 أن مكاتب البريد تم غلقها على الساعة الواحدة بعد الظهر.ما خلف استياء واستغرابا لدى الكثيرين.كيف يمكن أن تغلق مؤسسة عمومية مكاتبها على الساعة الواحدة دون سابق إعلام ودون سبب؟وكيف يمكن لموظف عمومي يتقاضى راتبا من ميزانية الشعب أن يشتغل أقل من ثمان ساعات ؟ فشهر رمضان كان يجب أن يكون شهر العمل وازدهار التجارة وتحسن الوضع الاقتصادي وحركية في الأسواق… وبالتالي يجب على هذه المكاتب أن تراعي خصوصيات هذا الشهر وتغلق على الساعة الخامسة أو الرابعة كاقتراح فعال .فلا يخفى على الجميع الوضع الاقتصادي المتردي للبلاد أضف إليه تذبذب في فتح أبواب الإدارات العمومية وتقاعس الموظفين عن أداء واجبهم تجاه هذا الشعب. فبلادنا في حاجة ماسة إلى العمل ثم العمل ثم العمل واحترام المواطنين.
ستزدهر تونس رغم الكورونا والأعداء وتحلق كالنسر فوق القمة الشماء.

جمال الدين عزلوك