أخبارأخبار وطنية

أي مصير للهيئات الدستورية في تونس ؟

تعتبر الهيئات الدستورية مكسبا لتونس ما بعد الثورة ، حيث أن وجود هيئات مختصة كالهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب او الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد او الهيئة العليا المستقلة للانتخابات او الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري … ، مهم للمواطن و لصورة الدولة و ضامن أساسي للديمقراطية ، و هي بالاضافة إلى أنها هيئات مختصة كل في مجاله ، فهي أيضا هيئات مستقلة لا تخضع لإملاءات الاحزاب او الاشخاص او لضغوطات الدولة و من يسوسها .

وهذا ما يجعلها مؤسسات قوية داعمة للديمقراطية و ضامنة لتحييد مؤسسات الدولة ، لتحظى بثقة المواطن.

غير ان تعدد المراسيم بعد 25 جويلية و التي طالت عمل هذه الهيئات ، بل و تعدد الاقالات و التعيينات التي مست بعضها، تضعنا امام خطر حقيقي لخسارة هذا المكسب و هذه الصروح الديمقراطية .

فما هو مستقبل هذه الهيئات الدستورية في تونس.

سليم قاسمي   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى