كتب حيدر قاسمي
قد لن تصدق أن الصور المرافقة للمقال هي لجمعية رياضية قائمة الذات و تشارك ضمن المسابقات و البطولات التي تشرف عليها الجامعة التونسية لكرة القدم و تحت وإشراف وزارة الرياضة التونسية . قد تتصور كذلك أن ملعب التمارين من الممكن أن يكون في حالة سيئة لكن حتما يبقى ملعبا لكرة القدم ، أما أن يتدرب اللاعبون تحضيرا لمباراة رسمية كما تدرب أبناء و لاعبو أولمبيك العيون في قطعة أرض فلاحية غير مهيئة الممارسة الرياضة بأنواعها بما في ذلك العدو الريفي ، فذلك يدخل حتما في خانة ” النضال ” و الكفاح . علما و أن هذه الجمعية الفنية و التي يقودها الشاب الطموح و المحب لجهته و أبناء جهته السيد محمد علي زمالي و الي يجابه صعوبات التسيير و التنقل و كثرة المصاريف وحيدا … فمتى يتحقق حلم أبناء العيون بأن يكون لهم ملعبا خاصا بهم ككل فرق كرة القدم بالحمهورية ؟ و هل ستمكن السلط الجهوية و المحلية الفريق من دعم مادي في قيمة ما تقم به الهيئة المديرة و الجمعية ككل من عمل لفائدة شباب العيون ؟
