أخبارأخبار عالميةثقافة

أحمد وجيه : لايوجد مقارنة بين التمثيل وإدارة أعمال الفنان ولكنهما وجهان لعملة واحدة

حوار _ مروة جالي حسن

الفنان الشاب أحمد وجيه فنان حقق نجاحات متميزة بصدقه في التشخيص وإهتمامه بالتفاصيل في كل دور يقدمه حتي ولو كان دورا صغيراً، في الساحة الفنية وقدم عدد من الأعمال الرائعة التي نالت إعجاب الجمهور، وترك بصمه من خلال حضوره الفعال وبروحه المرحه وتألقه في كل عمل يقوم بتمثيله، عرف أكثر بمشاركته في عدة أعمال حققت نجاحاً كبيراً منها لحظات حرجة 3، بفعل فاعل، البوابة الثانية، الهاربة2، كما شارك في العديد من الأعمال التي أعتبرت من العلامات البارزة والناجحة القوية التي نالت إعجاب جمهوره ومعجبينه عبر السوشيال ميديا، والتي تركت بصمته الخاصة من خلاله لأنه فنان حاضر بقوة بروحه المرحة وتألقه فى كل عمل يقوم بتمثيله ،ظهر موهبته الفنية وبدأ يسطع بنجوميته، لأنه واثق الخطى بإمكاناته الفنيه الهائلة وكان لموقع “هولا قصرين “حوار خاص معه كالتالي:

_ في البداية عرفنا عن حياتك؟
أنا أحمد وجيه حاصل علي بكالوريوس إرشاد سياحي جامعة حلوان كما حصلت على دبلومة في الفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج أكاديمية الفنون بدأت في مهنة التمثيل من سنة 2006 وكنت محظوظاً بالعمل في بداية حياتي مع أسماء ذات قيمة وقامة ولكن لظروف خارجة عن الإرادة قررت أعمل “شيفت كاريير” وإمتهنت العمل كإدارة أعمال للنجوم وساعدني بالنجاح إنني كنت أمثل ملم بتفاصيل المهنة وكيفية إدارة مشروع النجم.

_ ببداية مشوارك الفني إتعاملت مع فنانات نجوم منهم نبيله عبيد وتيسير فهمي لماذا لم تفكر إنك تستكمل موهبه التمثيل ؟
مافيش شك إن مهنة التمثيل مهنة ممتعة جداً لكل إللى بيمتهنها ويمكن كمان تكون أشبه ليه بالنفس إللى بيديله القدرة علي المعيشه”، بالنسبة لي أنا كنت محظوظ جداً إني من أوائل أبناء جيلي في الشغل بالوقوف أمام الكاميرا قبالة كبار النجوم.. ولكن كواليس مهنة التمثيل، وخصوصاً المادية صعبة جداً في بداية الطريق خصوصاً “أنه وقت مابدأت مكانش في عدد كبير من الأعمال إللي بتدخل في السيزون زي الوقت الحالي يعني بالكتير أوي ممكن ينافس في السيزون حوالي 8 أعمال أو 10 أعمال” مقارنة بالوقت الحالي حيث 30 أو 40 مسلسلا في الموسم الواحد وهذا لم يكن يوفر للممثل الإنتشار بشكل كبير والتنوع في الأدوار “وأكيد بالتابعيه كان بيعيق فكرة الماديات وإللي أكيد بتكون مهمة لأي شاب بيبدأ حياته” ولديه متطلبات وإلتزامات مهمة، هذا ما دفعني بتأجيل تحقيق الحلم لفترة مؤقته وأبدأ في تنفيذة بشكل إحترافي بحت مع العلم إني في الوقت مابين عملي كممثل وعملي كمدير أعمال أثقلت نفسي وموهبتي بأدوات ومناهج تساعد في تنفيذ الحلم على أرض الواقع.

_ما السبب في مقارنتك بين التمثيل وبين إدارة الأعمال ولماذا قمت بإختيار نبيله عبيد بالتحديد ؟
من وجهة نظري لا يوجد وجه للمقارنة بين التمثيل وإدارة الأعمال لأني ارى إن الفنان “مينفعش يشغل باله بأمور شغله أو حياته”، وعليه ان يركز بتنفيذ الشخصيات إلتي سيقدمها لجمهوره طبقا لموهبتة وأدواته كممثل “هيتكلم إزاي؟ هيمشي إزاي؟ هياخد الشخصية من مدخل إيه؟” أما إدارة الأعمال فتعتمد على التفكير المستمر كيف اجعل الفنان طوال الوقت في قمة التوهج مهما كانت مرحلته العمرية، بمعنى اين يتواجد؟ “يعتذر عن إيه ويروح مناسبة إيه؟: والدليل على كلامي إن أنجح النجوم” تلاقيهم ميعرفوش حاجه عن حياتهم الشخصيه زي مثلاً النجم الكبير أحمد السقا إللي لما إتسأل في إنترڤيو عن مصاريف بيته قالهم إسألوا مدير أعمالي أنا باخد مصروف منه والحقيقه هو مكانش بيبالغ” لأن من مهمات إدارة الأعمال للفنان إنه ينسق مع المحاسب في إدارة الشئون المالية أما فيما يتعلق بالعمل مع نجمه بقيمة وتاريخ نبيله عبيد فهو ليس إختياراً لسبب إنها شخصية قيمة فرضت نفسها بتاريخها وأعمالها إلتي تدرس ونجوميتها الدائمة أما خارج الفن فهي ايضا قادرة على جذبك للتعاون العملي معها لانهت نجمة مدركة لكل حرف تتلفظ به وتحترم مهنتها ووجهات نظر الأخرين وتقدر كل الأجيال ولا تبخل بالنصيحه على أحد كما تأخذ بأراء الآخرين،لذا لا أخجل إن أقول أني تعلمت منها الكثير وأضافت لي أكثر عن مفهوم النجم يعني “تقدري تقولي هي فكت عقدة وأنا أنطلقت وكتير أتعرض عليا إدارة أعمال لفنانين أخرين ولكن في مرحلة بتفرض عليكي تقدري تديري لمين وتعتذري لمين ماهو بعد إسم نبيله عبيد مش سهل إنك تقدري تتعاوني مع أي حد وخلاص.”

_ بعد تجسيدك لعدة شخصيات تمثيلآ لماذا لم تفكر في التعمق والدراسة بمعهد فنون مسرحية أو معهد السينما لزيادة الموهبة ؟
أنا بالفعل درست لمدة عامين بأكاديمية الفنون وبالتحديد بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج ومنذ العام الأول كان من حسن حظي إن أدخل مدرسة المخرج الكبير “أبويا الروحي” الأستاذ علي عبد الخالق وأنضم لمسلسل “البوابة الثانية” و كان تجربة كبيرة جدا خصوصاً وإنه جمع نجوم من جميع الدول العربية، “مش بس كدة” أنا بجانب معهد فنون مسرحية كان لي الشرف إن أتعلم أصول المهنة من أساتذة كبار جدا مثل الأستاذ الراحل نور الشريف والدكتور علي خليفة والدكتور رفيق الصبان والدكتور حسن عطية والفنان الكبير أحمد ماهر والمخرج حسن يوسف وغيرهم من الأساتذة الكبار الذين نحتاج لصفحات لذكر أسمائهم وفي الفترة الحالية فكرت في عمل دراسات عليا بأكاديمية الفنون في مجال الإخراج وقريبا إن شاء الله سأنفذ قراري.

_ ما هي أكثر الأعمال التي كانت صعبه عليك في مشوارك المهني؟
دراميا وسينمائيا “مقابلتش العمل اللي أقدر أقولك إنه كان صعب عليا” لكن أستطيع ألقول إن كل عمل كان له رهبة من كاست العمل لمخرج العمل، إذ ليس من السهل إن تقفي أمام مخرج بحجم علي عبد الخالق أو مخرجاً مثل تيسير عبود أو يوسف شرف الدين أو أحمد صالح أو شريف عرفه طبعاً مع حفظ ألقابهم جميعا أساتذة كبار وقدتعلمت منهم الكثير.

_ الفنان أحمد وجيه كلمنا عن تعاونك مع المخرجين علي عبد الخالق ومحمد حمدي وتيسير عبود؟
عملت فعليا مع عدد كبير من المخرجين الذين مهما تحدثت عنهم مش هاقدر أوفيهم حقهم لكن الأستاذ علي عبد الخالق مثلاً” ده مالوش مثيل لا عمليا ولا شخصياً بيعرف إزاي يخرج كل الطاقة من جواكي وينفس الوقت يفضل عندك قدرة كل يوم علي تقديم جديد عن اليوم إللي قبله بيقدر الممثل حتى لو كان أول مرة يقف قدام كاميرا”، في أول عمل لي وأول مرة أقف أمام الكاميرا ولأنه كان مقتنعا بي وضعني في تتر البداية بمدة 3 ثواني وهذا الأمر يفهظه ممارسوا المهنة. “يخليكي تبقي منتظرة لحظة تلقي أوردر التصوير وتبقي في قمة حزنك مع كلمة فركش دة فعلا من الناس إللى تقدري تقولي عنهم إنهم أسطورة لن تتكرر”، والأستاذ تيسير عبود مخرج برة اللوكيشن صديقا وأخا وأبا، وداخل اللوكيشن” ياويله إللى ميكونش قد المسئولية” وكنت أقترح بيني وبينه بعض الملحوظات ولو مكانش مقتنع باللي إنتى بتقوليه بيقنعك مش بيرفض وينهي النقاش،أما الأستاذ محمد حمدي يمكن مكانش ليا الحظ إني أتعامل معاه كتير لأنه وقت شغلنا مع بعض كان في بداية لأحداث ثورة يناير فكان مافيش مساحه للأحاديث أو التعلم لأنه كان في توقيت من شركة الإنتاج بيلزم بسرعة تسليم العمل.

_و هل إتعلمت من الوقوف أمام عمالقة التمثيل في أعمالك السابقة ؟
طبعاً تدركين الفرق بين النجم الممثل الحقيقي وبين النجم العادي ووقوفي امام نجوم بمعنى الكلمة علمني إنه يوجد ممثل “حرفجي ودة مصطلح دارج في الفن” بمعني إنه ممكن ميكونش موهوب 100٪ لكن عنده أدوات بيقدر يعوض بيها الجزء المفقود من الموهبة ودة ميقللش من شأنه بالعكس ده بيقدر يتنوع ويتلون حسب كل شخصية بمنتهي السهولة كمان إتعلمت في الدراسة إنه يوجد مناهجا كتيرة للتمثيل زي ستانسلاڤيسكي وفرانسو ديلسارتية ومايزينر ولكن كي نحسن اختيار منهج الشخصية التي سنقدميها كان يجب الوقوف امام العمالقة كي نفهم كيف وعلى أي أساس يختارون أدوارهم.

_ وماهي الأحداث التي أثرت على شخصيتك و كانت سببا في نجاحك ؟
تواجودي داخل البلاتوهات من وأنا طفل عندة سنتين أو تلاته مع الوالد دة من أكتر الحاجات إللى خلتني أبدأ أحلم بالعالم إللى النهاردة الحمد لله قدرت يكون ليا إسم محترم جواة لكي أن تتخيلي إن طفل سنة مش أكتر من سنتين بيدخل لوكيشن يوسف شاهين، وسمير سيف، وأشرف فهمي وعاطف الطيب بيتابع نجومية نبيله عبيد، وأحمد ذكي، وعادل إمام، ونجوم زمن من رأيي لن يتكرر دة حفر فنفسي عشق العالم دة وكان من أهم الأسباب إللى خلتني أنجح وإنتسب لصناع الوسط الفني عموماً.

_ هل حققت شئ من أحلامك الفنية كما كنت تتمني؟
للأسف في مجال التمثيل “لأ ودة راجع لأسباب كتيرة جداً” أولها وجود فكرة الشلليه مش بس في العمل لكن كمان في المسابقات الرسمية والمهرجانات المحلية ومن أهم الأسباب أيضاً إنفتاح الساحة الفنية لكل شخص بمعنى إنه في ناس لو قولتيلهم مثلاً إن شكلهم مقبول بيروح البيت يقرر الصبح إنه لازم يمثل ويبقا نجم مش مهم بقا هيقدم إيه؟ المهم إنه يعمل تكدس على الساحه وده بيعيق وصول الموهوبين إللى بجد لأماكنهم لأن الفنان الموهوب بجد معندوش فكرة تقبل الإهانة لكن في ناس للأسف فرضوا الإهانه علي الموهوب وعلى نفسهم وأخيراً جايز إرادة ربنا أخرت دة لأنه شايل الأفضل دائما.

_ ما هي الأعمال الأقرب لقلبك في مشوارك الفني؟
بحب” البوابة الثانية” جداً وهو الأقرب لقلبي لأنه كان أول تجربة درامية قدمتها وأجوائها كانت بالنسبة لي بمثابة بداية تحقيق الحلم من حيث الأجواء الدافئة والأسرية، بعده “الهاربة2” برضة من الأعمال إللي بحبها جداً لأن دي كانت أول مرة أشتغل مع الجميلة صاحبة القلب الأبيض تيسير فهمي ودي بقا موضوع تاني إنسانة وأخت وصديقة وأم ولكي أن تقولي لأخر العمر عن شخصية هي السهل الممتنع.

_ وما العقبات التي واجهتها في مشوارك الفني؟
هو ميتقالش عنه مشوار دلوقتي لكن بعدين يمكن يتقال ده مع إني بشوف أن كلمة مشوار فني متتقالش غير عن نجوم الزمن الجميل لكن حالياً لسه محدش وصل لمجدهم عشان يقول مشوار أما العقبات فلا معنديش أي مشاكل ولا عقبات في الطريق الصغير إللى مشيته بس وعد لو ظهر عقبات هقولهالك فورا.

_ إيه أكتر حاجه بتغضبك على الساحة الفنية وعلي السوشيال ميديا خلال الفترة دي؟
والله هي السوشيال ميديا في حد ذاتها كلها تغضب أكيد زيي زي أي حد بيغضب من تصنع التريند من فرض أنصاف المواهب علي الساحه بالإجبار من أجل نزع مشاهدات مني ومنك ومن غيرنا تحت مسمي المحتوي وإللى أقل صفة عن أغلبها أنها فاشلة لاتنفع ولاتفيد بشئ.

_ وأخيراً كلمة توجهها لأسرة موقع هولا قصرين ؟
شكرا موقع هولا قصرين علي الحوار الممتع وعلي إتاحة الفرصة المشرفة دي لأني أكون علي صفحات جريدتكم المحترمة.يذكر أن المنتجة وسيدة الأعمال ليلي الشبح من أكثر سيدات الأعمال نجاحاً وتميزاً علي الصعيدين المحلي والعالمي، أنتجت الكثير من الأعمال والكليبات المتميزة منها أغنية السيسي، وألف سلامه عليك ياصلاح، مجحوزة لأبن المحظوظة، ومحمد ، والواد ده بتاعي، وغيرها من الكليبات والأعمال الفنية الناجحة التي حققت نجاحاً كبيراً علي مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب وبعض القنوات التليفزيونية.

كما يذكر أن” ليلي “حاصلة علي الدكتوراة الفخرية عن مجمل أعمالها في الأعمال الخيرية، وأيضاً حاصلة علي سفيرة النوايا الحسنة، كما حصلت علي سفيرة الأمومة من جمعية سفراء التميز و الإبداع للتدريب و التنمية المستدامة لعام 2021،وأيضاً حصلت علي سفيرة الخير والعطاء، كما حصلت علي تكريمات كثيرة عن مجمل أعمالها من إحدي الجرائد المصرية والعربية والقنوات والمهرجانات.

ومن المعروف أن” ليلي الشبح” تقوم بزيارة الأيتام من أجل أن تعيد إبتسامة الأطفال، وكما تقوم توزيع الهدايا علي الجمعيات الخيرية،وتساعد في تجهيز ومشاركة الفتيات والشباب الأيتام والغير قادرين بشراء الأجهزة الكهربائية أو الأثاث أو المستلزمات الشخصية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى